لكل مهنه شرف
فهناك شرف المحامي الذي لا يطلع احد علي اسرار موكله ، وشرف الظابط الذي يدين بالولاء للقياده و للدوله وشرف الطبيب والمهندس و ....و....
وماذا عن شرف الصحفي ومن يعمل في حقل الاعلام ؟
اعتقد انه وبلا منازع الكلمه الصادقه
أين الصدق في صحف بلادنا والاعلام عامه ؟
فاذا تحدثنا عن السياسه سنجد ان هذا الصحفي يتبع الحزب الحاكم ولا ينفك يصفق للحكومه طوال النهار وربما حتي وهو نائم
وصحفي اخر يتبع حزب معارض فيسب ويلعن ويشتم طوال الوقت في الحزب الحاكم
وصحفي ثالث يمول من جهات خارجيه لنشر افكارها وتوجهاتها
وهناك هؤلاء الاعلاميين الذين يطلقون علي انفسهم ( مثقفين ) وان كنت اظن انهم قد كتبوا الكلمه خطأ ،، فما ينطبق عليهم هو كلمه ( علمانيين ) الذين لا دين لهم ولا مله وأصبحوا مثل الحشرات المقززه التي تنتشر فجأه وفي كل مكان ، ينشرون افكارهم المخربه ويظنون عبثا انهم سيقضون علي الدين بكلماتهم التافهه
ولكن الشريحه التي تستفزني بشده في مجال الاعلام والاعلاميين هم هؤلاء من يفترون علي الناس بهتانا وظلما
ويلقون الاتهامات جزافا ويشوهون سمعه الآخرين
والمتهم عندهم دائما مدان حتي يثبت العكس
اذا كان النبأ بادانه شخص ما فستجد التهليل والعناوين الرنانه المثيره
واذا ثبت ان المتهم بريء فلا تجد أكثر من سطرين صغيرين في آخر الجريده يعلنون بها نبأ البراءه
لماذا لا يلتزم الاعلام وخاصه الصحفييون بمباديء مهنتهم ... ألا وهي ،، الصدق ؟
فان كان شرف المهنه لا يردعهم عن قول الزيف فكلام الله تعالي أقوي وأبلغ :
" ان بعض الظن اثم "